أصدر اتحاد الكتاب العرب في دمشق، اليوم، قراراً بإقالة الكاتب “حسن محمد يوسف”، الذي رد على القرار برفض عضوية الاتحاد، وكذلك بعض أعضائه، ومن بينهم “بثينة شعبان” و”بشار الجعفري” وغيرهما.
سناكات سورية _ متابعات
قال م.يوسف: صفحته وعبر فيسبوك عن تفاؤله عندما صدر قرار تعيين الناقد “أحمد جاسم الحسين” رئيسا للاتحاد، لكنه أشار إلى أنه لم يكن يوما عضوا في اتحاد الكتاب العرب.
وأوضح أن رئيس الاتحاد الأسبق نضال الصالح حضر مؤتمراً قدمه “م. يوسف” في المركز الثقافي بانياس منذ سنوات، وأن رئاسة الاتحاد حينها أبلغته بمنحه قرار العضوية الفخرية. ولم يتابع الموضوع ولم يحصل على بطاقة الاتحاد.
ونشر الحسين في أول قرار له بعد تعيينه رئيسا لاتحاد الكتاب العرب أمس ما يلي: قرار الفصل وكان من بينهم مستشارة رئيس الجمهورية السابقة بهينة شعبان، والسفير السابق في موسكو بشار الجعفري، وعضو مجلس الشعب السابق خالد العبود.
من خلال جيش من الكتاب، تدعو بثينة شعبان إلى غزو الغرب بنسختنا من الحقيقة
وشمل القرار الباحث “علي الشعيبي” عميد كلية الآداب بجامعة دمشق السابق، والمحلل السياسي “طالب إبراهيم” وزوجته “خليل جواد”. “بثينة شعبان” رئيس القسم الثقافي في صحيفة “البعث” سابقاً، والصحفية “نهلة السوسو”، والكاتبة “رجاء شاهين”، والعضو النقابي “حسن أحمد حسن”، والشاعر “سعد مخلوف” وكذلك الكاتب والسيناريست “حسن محمد يوسف”.
– فصل الكتاب الذين ينتهكون قانون حقوق الإنسان
وبموجب القرار تم فصل الأعضاء الـ 13 المذكورين بسبب خروجهم عن مبادئ الاتحاد وميثاق حقوق الإنسان الذي أقرته الأمم المتحدة، ولأنهم حظوا بشرف التحدث دفاعاً عن الحق في الحرية والكرامة، ولأنهم استفزوا ضد السوريين، ولأنه، كما جاء في القرار، استوفيت دماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري.
وقال رئيس الاتحاد الجديد “أحمد جاسم الحسين” إن القرار هو الأول وستتبعه العديد من القرارات الأخرى التي تهدف إلى إعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما يتماشى مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة. وأوضح في كلمته أن الاتحاد سيواصل خلال الأيام المقبلة إعادة كافة أعضائه الذين طردوا لأسباب سياسية أو فكرية وتكريمهم بحفل سيحدد موعده لاحقاً.
ولم يكن مفاجئاً أن تضم أيضاً أسماء مثل “رفعت الأسد” الذي سبق أن أقيل عام 2011 بحجة عدم سداد ديونه المالية، و”بثينة شعبان” و”خالد العبود” بسبب مواقفهما السياسية في النظام السابق، وكذلك أسماء مثل “علي الشعيبي” و”طالب إبراهيم” اللذين برزا كأقوى المدافعين عن النظام. تم رفضه. وكان من المفاجئ ظهور اسم “حسن محمد يوسف” ككاتب في برامج النظام مع بداية الثورة على الفضائيات المحلية والعربية. ولم يلعب كاتب السيناريو والصحفي دورًا استفزازيًا في كتاباته. ومن أبرز أعماله وأشهرها مسلسل “إخوة التراب” الذي يدور حول الثورة العربية الكبرى ضد الاحتلال العثماني.