في عصر تهيمن فيه الفورية على الاتصالات الرقمية، فإن كل ثانية لها أهميتها. لقد أثبت تطبيق واتساب، الذي يستخدمه أكثر من 2 مليار شخص حول العالم، نفسه كواحد من أكثر المنصات استخدامًا لإرسال الرسائل الفورية، وتنسيق الأنشطة الشخصية والعملية، ومشاركة المعلومات في الوقت الفعلي.
– أفضل وقت لإرسال رسائل الواتساب
ومع ذلك، لا تتم الإجابة على جميع الرسائل بنفس السرعة. يمكن أن يكون وقت اليوم الذي يتم فيه إرسال الرسالة أمرًا بالغ الأهمية في الحصول على استجابة في الوقت المناسب. وفي هذا السياق، يصبح الذكاء الاصطناعي مفيدًا في توفير فكرة عن الفترة الزمنية المثالية لإرسال الرسائل.
وبحسب تحليل الذكاء الاصطناعي، فإن الوقت المثالي لإرسال رسالة مهمة عبر واتساب هو بين الساعة 9:00 والساعة 11:00 صباحًا خلال هذا الوقت، يكون المستخدمون قد بدأوا بالفعل روتينهم اليومي، وراجعوا مهامهم، ومن المرجح أن يستجيبوا للرسائل الجديدة على الفور.
يتزامن هذا الجدول مع الوقت الذي يكون فيه الناس قد تغلبوا بالفعل على “فوضى الصباح” – مثل التنقل، أو تناول وجبة الإفطار، أو الاستعداد للعمل – ولم ينغمسوا بعد بشكل كامل في الاجتماعات، أو تراكم المهام، أو تشتيتات العمل. بالنسبة للعديد من الأشخاص، فهذا هو الوقت الذي يكون فيه هاتفهم المحمول لا يزال في متناول أيديهم، قبل الانغماس بشكل كامل في روتينهم اليومي.
بالإضافة إلى ذلك، حدد الذكاء الاصطناعي أن الرسائل المرسلة خلال هذا الوقت تتمتع بمعدل استجابة أعلى بنسبة تصل إلى 60% من تلك المرسلة في الليل أو خارج ساعات العمل. ومن المرجح أيضًا أن يتلقوا ردودًا كاملة، دون تأخير أو الحاجة إلى تذكيرات لاحقة.
– أسوأ الأوقات لإرسال رسالة واتساب
كما أن هناك أوقاتًا مثالية للتواصل، هناك أيضًا أوقات من المرجح أن تظل رسالتك دون إجابة لساعات. وقد رصد الذكاء الاصطناعي أنه في الفترة ما بين الساعة 12:30 والساعة 2:00 ظهرا في كثير من الأحيان، يكون العديد من الأشخاص في فترة الغداء أو الاستراحة، لذا يقومون بالتحقق من هواتفهم المحمولة بشكل متقطع أو حتى يضعونها جانبًا.
الوقت غير المناسب أيضًا هو بعد الساعة 7 مساءً ، عندما ينقطع معظم المستخدمين تدريجيًا عن تطبيقات المراسلة أو يعطون الأولوية للحياة الشخصية والعائلية. ورغم أنها بيئة غير رسمية، فإن واتساب ليس استثناءً من الإيقاعات البشرية والاجتماعية: ففي الليل، غالباً ما يتسبب التعب أو وقت الفراغ أو الرغبة في الراحة في ترك العديد من الأشخاص رسائل دون إجابة حتى اليوم التالي.