انتهت أمس الاثنين، الحلقة الأولى من برنامج «من يريد أن يصبح مليونيراً»، وبدأت المقارنات بين النسخة الحالية التي يقدمها الفنان قصي الخولي. ومن بين النسخة السابقة التي قدمها الإعلامي اللبناني “جورج قرداحي” منذ عدة سنوات.
سناكات سورية _ متابعات
بعد أن بدأ بث الحلقة الأولى تلفزيون «دبي»، اعتلى خولي المسرح وخاطب الجمهور في الاستوديو والمتابعين خلف الشاشات. كممثل، اعتاد على الوقوف أمام الكاميرا، لكنه هذه المرة سيبتعد عن الشخصيات المقلدة ويستضيف مشاركين من العالم العربي يجمعهم حب المعرفة وهدفهم تحقيق المليون إماراتي. درهم
استضافة البرامج هي عالم لم يسبق للممثل السوري أن عاشه من قبل، وجاءت تجربته في أحد أهم عروض المسابقات في الوطن العربي. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الإعلامي “جورج قرداحي” الذي قدمه طوال برنامجه.
وبينما سيطرت صور “خولي” من البرنامج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ المتابعون بالتعبير عن آرائهم حول ظهورها الأول في البرنامج. ونتيجة لذلك، انقسمت الآراء بين المعجبين ومن انتقدوا أداءه.
وعبّر بعض المشاهدين عن استمتاعهم بالحلقة بـ “علا” بسبب أسلوب “الخولي”. وأشادت فرح بحضور بطل “غزال في غابة الذئب” في تقديم البرنامج.
من ناحية أخرى، تضمنت العديد من التعليقات مقارنات بين “قصي خولي” و”جورج قرداحي” بعد دوره في مسلسل “من يريد أن يصبح مليونيرا”. دون النظر إلى طبيعة العمل الذي يقوم به كل فرد ودون تقدير فكرة وجود تجربة خارج مجال خبرته.
ويرى “جاك” أن دخول المنافسة مع صحافي مثل “جورج قرداحي” لم يكن بالمهمة السهلة، لكنه كان تجربة ناجحة لـ “الخولي”. ورأى نزار في ذلك تجربة فاشلة، وهو ما يثبت عدم قدرته على الخروج من دائرة التمثيل.
كما تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام “جورج قرداحيوكان قد قدم في وقت سابق بعض النصائح لـ”خولي” التي ستتولى المهمة الجديدة المتمثلة في التعريف عن نفسها؛ وشمل ذلك العفوية والصدق في عرضه. وتجنب الظهور كممثل وأكد أن للجمهور الرأي النهائي.