وقام أحد حراس الأراضي في القدس بإبلاغ الجهات المختصة، خوفا من أن يكون الجسم عبارة عن عبوة ناسفة. وسرعان ما اشتبهت السلطات في أن الجسم لم يكن مادة متفجرة ولكنه قطعة أثرية نادرة.
بدأت الأبحاث حول الجسم الغريب، الذي تبين أنه عبارة عن عصا ذهبية ذات سبعة أخاديد، لكن لمدة ستة أشهر لم يتمكن أحد من اكتشاف ماهية هذه القطعة، وقرر المسؤولون عن القطعة طلب المساعدة من مستخدمي فيسبوك.
وبمجرد نشر صورة القطعة على منصات التواصل الاجتماعي، حل الناس اللغز الذي حيّر الباحثين لمدة ستة أشهر، وكشفوا أخيرا أن هذه العصا القديمة لم تكن عتيقة على الإطلاق، بل عصا حديثة. أداة للعلاج بالطاقة.
ويسمى هذا الجهاز (إيزيس رادياتور)، وهو مستوحى من الإلهة المصرية (إيزيس)، وفي الواقع يمكن لأي شخص شراءه مقابل 65 يورو، ويدعي صانعوه أن الجهاز ينسق مجالات الإشعاع ويوفر طاقة إيجابية لمستخدمه.
تم العثور على هذه الأداة في مقبرة قديمة، ويبدو أن من وضعها هناك أراد تقديم الدعم الإيجابي للمتوفى.
تابعونا على أخبار جوجل