توفي اليوم الفنان السوري “عصمت رشيد” الذي لمع اسمه كأحد مشاهير مطربي “سورية” عن عمر يناهز 76 عاماً.
سناكات سورية_دمشق
ونعى اتحاد الفنانين وفاة المطرب “عصمت رشيد”، وقال إنه سينشر تفاصيل موعد العزاء والعزاء لاحقا.
ولد رشيد في دمشق في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1948، وكان على بعد أيام فقط من الاحتفال بعيد ميلاده السادس والسبعين.
ويعتبر عام 1987 للفقيد ذروة إنجازاته عندما أهدى أغنية “ضرب الحطب يا أحبابي” للمنتخب السوري المشارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت في “اللاذقية” آنذاك. ومنذ ذلك الحين ظلت أغنيته من أشهر الأغاني المخصصة للمنتخب السوري.
إن انشغال راشد بأمور الحياة والسفر أبعده إلى حد ما عن الساحة الفنية. ويرى أن الأغنية الشعبية جميلة ومحبوبة لدى جيل الشباب، وأن الفن يبعده عن عائلته. مع “فوشيا” عادة ما يترك الفنان وحيدا عندما يتعلق الأمر باختيار الأغاني التي ترضي جمهوره، كما قال في مقابلة سابقة.
“رشيد” لديه أرشيف غنائي كبير يتكون من 221 أغنية، وحوالي 65 حفلة في الإذاعة، ومن بين أغانيه “كان عندي غزال”، “أين ذهبوا”، “طرق على الخشب”، “لماذا تفعل ذلك”. ؟” “شكوى”، “أحبك كل يوم”، و”كم عدد الورود؟”، “يعجبني”، “وردة أحبك”، “اعرف يدك الجميلة”، “أنت دائما قادر علي”. ، “المعلم”، “لي”. باعوك، باعوك» وغيرها.
ولم يبقى “راشد” في مجال الغناء، بل شارك في العديد من الأعمال الدرامية مثل “الفراري”، “عريس الهنا”، “بهلول أحكم المجانين”. ومن بين مشاركاته السينمائية “رجال الصيد” و”أبو عنتر بوند”.
ولا يعتقد “راشد” أن هذا هو سبب غيابه عن الساحة العامة، فهو لم يرفض الدعوات للظهور إعلامياً. مقابلة ولا يلوم الإعلام على الوضع الصعب الذي تمر به إذاعة “سوريانا” بسبب الأزمة التي تعصف بالبلاد.
ويؤكد “راشد” على الفنان أن يحرص على أن يكون، في رأيه، الغرور والشرب والتدخين وكل شيء آخر يقتل الفنان في نفس اللقاء. لتقديم.