إن السيطرة على Google أمر معقد ولكنه ليس خطيرًا. تواجه شركة جوجل منافسة متزايدة، ومع ظهور الذكاء الاصطناعي، وصلت العروض إلى مستوى مبتكر لم يسبق له مثيل. أعلنت شركة OpenAI عن تطوير SearchGPT، وهو محرك البحث الخاص بها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي. انتشرت الأخبار بسرعة، وأصبح المستخدمون يتساءلون منذ ذلك الحين عن كيفية عمل محرك البحث هذا، بالإضافة إلى ما إذا كان بإمكانه وضع حد لهيمنة Google. لحسن الحظ لجميع هؤلاء المستخدمين، ظهرت المراجعات الأولى للأشخاص الذين يستخدمون SearchGPT.

جميع المعلومات تأتي من Wanchington Post. تمكنت وسائل الإعلام من الوصول إلى معلومات مميزة تعبر عن تجربة بعض المستخدمين عند استخدام SearchGPT كمحرك بحث. بشكل عام، تختلف الآراء، ويتفق الجميع على أنه من السابق لأوانه الثقة في أن SearchGPT سيكون قادرًا على وضع حد لهيمنة Google كمحرك بحث. بعد أن قلنا كل هذا، دعونا نلقي نظرة مفصلة على المعلومات التي ظهرت.
من بين الآراء المختلفة التي جمعتها صحيفة واشنطن بوست، يمكن للمرء أن يقرأ أن العديد من المستخدمين ذكروا أن SearchGPT يقدم معلومات غير صحيحة في بعض الحالات. لم يكن هذا هو المعيار، ولكن من المنطقي أن هذا لن يكون مقبولاً في محرك بحث المعلومات.
لم يكن هذا هو الانتقاد الوحيد لأداء SearchGPT في العالم الحقيقي. قال مهندس البرمجيات Ananay Arora إن نتائج البحث عن الصور في SearchGPT كانت مخيبة للآمال أكثر مقارنة بما يمكن أن يقدمه ChatGPT.
على الرغم من التقدم الذي أحرزته شركة OpenAI في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن بناء محرك بحث يمكنه منافسة Google من الصفر يعد مهمة معقدة. كما علق مات بيرمان، المتحمس للذكاء الاصطناعي وبطل الفيديو المقيم، على تجربة SearchGPT.
ما يقوله طوال الفيديو هو أن محرك بحث OpenAI يمكنه التفوق على Google في تقديم إجابات لأسئلة البرمجة. إلا أن هذه المواقف كانت مصحوبة بلحظات كان فيها SearchGPT يهلوس، وبالتالي لم تكن معلوماته دقيقة.
قد يكون من الحماقة إنكار إمكانات SearchGPT، لكن لا يزال الوقت مبكرًا جدًا بالنسبة لمحرك بحث OpenAI. قد تضطر إلى الانتظار بضعة أسابيع أو أشهر أو سنوات حتى تنضج بما يكفي للتنافس مع Google.
– إضافة متصفح Google Chrome إلى محرك البحث SearchGPT والذي سيكون متاحًا قريبًا