يشتهر رجالها بكونهم المحاربين الأكثر شراسة في المنطقة، وأبرع “مصففي شعر” إذ يصنعون قبعات على رؤوسهم من شعرهم الخاص وكان لا يعرف الكثير عن تاريخ تقليد صنع القبعات من شعر الرأس فعندما إكتشف الباحثون هذه القبيلة كان أهلها يمارسون هذه العادة ويعتقد أنهم عاشوا في المنطقة لمدة 1000 سنة على الأقل، ولعل هذا التقليد قد تطور في وقت ما خلال هذه الفترة.
هولي ويغمان Huli Wigmen هي قبيلة في بابوا بغينيا الجديدة.
شعب هولي هم السكان الأصلييون الذين يعيشون في مقاطعة هيلا في بابوا غينيا الجديدة. لغتهم الأم هي الهولية والـ توك بيسين والكثير منهم يتحدث ببعض اللغات المحيطة وأيضا اللغة الإنجليزية.
وهم واحدة من أكبر المجموعات الثقافية في بابوا غينيا الجديدة، ويبلغ تعدادهم أكثر من 250,000 شخص ( التعداد الوطني لعام 2011
الموقع:
يعيشون في منطقة الهضاب الجنوبية، وهي منطقة جبلية داخل بابوا غينيا الجديدة.
العدد:
يمثلون واحدة من أكبر المجموعات الثقافية في بابوا غينيا الجديدة، ويقدر عددهم بأكثر من 250,000 نسمة
العادات والتقاليد:
تشتهر نساء الهولي بشعرهن المستعار الفريد والطقوس المثيرة للإهتمام عند وفاة أحد أفراد العائلة فإذا أصبحت المرأة من قبيلة هولى أرملة أى توفى زوجها فإنها تحول نفسها إلى شخصية تشبه الأشباح حيث تقوم بتغطية كل جسدها بالطين الأبيض والرمادى وتقوم بوضع شبكة عليه وذلك من أجل الإختباء من روح زوجها إعتقادا منها أنه إذا كانت روح زوجها تبحث عنها فلا تستطيع التعرف عليها وهذا ما يجعلها تستطيع البحث عن رجل آخر لتتزوجة .
من طقوس الوفاة أيضا أن المرة المتوفى زوجها تقوم بإرتداء قلادة من البذور كل أسبوع تزيل بذرة حتى تصبح القلادة فارغة وهذا يعنى إنتهاء فتره حدادها .
| نساء قبيلة هولى بابوا الغينية |
الرجال:
غالبا ما يوصف رجال الهولي بأنهم محاربون وقادرون على تصفيف الشعر وصنع أغطية الرأس .
الثقافة:
يشتهرون بعاداتهم وتقاليدهم الفريدة بما في ذلك تزيين الوجوه وإرتداء أغطية الرأس المصنوعة من ريش طيور الجنة ومهاراتهم في صناعة قبعات الرأس من شعرهم.
في أواخر سنوات المراهقة وأوائل العشرينيات يغادر الرجال قبيلتهم ويتوجهون إلى “مدرسة العزاب” حيث يتعلمون كل شيء عن الرجولة بما في ذلك كيفية صنع القبعات من شعر الرأس ويحتجز الشباب خلال دراستهن في الغابة لمدة 18 شهرا على الأقل وبعدها يخيرون بين العودة إلى قراهم أو البقاء في الغابة لتعلم المزيد وتحسين مهاراتهم.
تبدأ عملية صنع قبعات الشعر بتطويل الشعر لمدة ستة أشهر ومن ثم قصه وصنع القبعات التي تأخذ معظمها أشكال الصحون، وللحفاظ على التسريحة المعقدة ينام الرجال بوضع رؤوسهم على حجر الطوب وغيرها من الأشياء حتى لا يلامس شعرهم الأرض.
تزين التسريحات بريش من مختلف أنواع الطيور منها الببغاوات وطيور الجنة وبعدها يغادر الرجال المدرسة حاملين معهم قبعتين أو ثلاث يستخدمونها في الأعياد والمهرجانات وحفلات الزفاف وحفلات إستقبال السياح.
إضافة إلى ولعهم بصنع القبعات من شعر رأسهم يتمتع رجال القبيلة بسمعة رهيبة في القتال فيما بينهم أو مع القبائل الأخرى، ونظرتهم الشرسة تكفي لترويع الكثيرين.
يعيش الرجال منفصلين عن النساء حتى أنهم لا يأكلون معا ونادرا ما ينامون في السرير نفسه وتهتم النساء بتربية الأطفال فيما يقضي الرجال معظم حياتهم مع زملائهم المحاربين.
على الرغم من تاريخهم الدامي إعتاد سكان قبيلة هولي على زيارات السياح، وعلاقتهم بهم ودية للغاية وليس لديهم مشكلة في التعامل مع الغرباء.
ولا يزال أهل القبيلة يحافظون على تقاليدهم القديمة، وذلك في طريقة اللباس والعيش البدائي.
إقرا إيضا :
- الحياة السرية الغريبة لخمسة شخصيات تاريخية مشهورة
- أغرب القبائل أصحاب العيون الزرقاء ونساؤها أجمل نساء العالم
- أغرب القصص الحقيقية للبشر في العالم
- أغرب وأقبح عادات الزواج والنكاح فى أفريقيا والعالم
- قبيلة ساتيري ماوي وأغرب إختبارات إثبات الرجولة
- أغرب عادات الترحيب بسن البلوغ
- أغرب عادات الزواج، زواج الأرواح والأشباح
- قبيلة إطالة الجمجمة
- أغرب وأبشع العادات والتقاليد