كشف تقرير حكومي أميركي عن ناقوس الخطر ، وحذر الكثيرين من أولياء أمور الأطفال الأميركيين الذين يشربون من مياه الصنبور، بأنها تخفض من معدل ذكائهم، حيث انتهي التقرير لاستهلاك مستويات عالية من الفلورايد، والتي تؤثر علي تطور الدماغ عند الصغار.
الفلوريدا في مياه الصنبور
وأوضح الباحثون أن مياه الشرب المتضمنة على أكثر من 1.5 مليغرام من الفلورايد الي كل لتر مرتبطة بانخفاض معدل الذكاء بما يسجل خمس نقاط، حيث أضيفت الفلوريدا لإمدادات المياه بالولايات المتحدة لعقود من الزمن بالقرن العشرين لتقوية الأسنان والحفاظ عليها من التسوس، لذلك أوصت الولايات المتحدة عام 2015، بأن مستويات الفلورايد بمياه الشرب لا تتخطي الـ 0.7 ملليغرام لكل لتر، وأشارت منظمة الصحة العالمية إن الحد الآمن يبلغ 1.5 مليغرام من الفلورايد الي كل لتر.
أضرار استخدام الفلوريدا
1-مشاكل مزاجية وصداع
أوضحت بعض الدراسات أن معدل الذكاء أقل بمقدار 2 إلى 5 نقاط عند الأطفال الذين تعرضوا الي جرعات أعلى، واستنتج أن الفلورايد مرتبط بالمشاكل المزاجية والقلق والصداع عند الأطفال في سن الثالثة.
2-أضرار لدماغ الإنسان
يدخل الفلوريدا من خلال الدم وينتقل إلى الدماغ، ومن الممكن أن يؤثر الفلوريدا على الكيمياء العصبية بمناطق الدماغ المرتبطة بالتعلم والذاكرة والسلوك والوظيفة التنفيذية .
3- الأطفال والحوامل
أوضحت الأبحاث أن النساء الحوامل المتعرضة الي الفوريدا فان المعدن ينتقل من خلال المشيمة ويصل للجنين، وانتهي تقرير الابحاث إلى أن مياه الشرب التي تشتمل على أكثر من 1.5 مليغرام من الفلورايد الي كل لتر تؤثر علي انخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال.
والجدير بالذكر أن الفلورايد يعد معدن متواجد في الماء والتربة، وقبل حوالي 80 عاما، اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين تتضمن إمدادات المياه عندهم بشكل طبيعي على الكثير من الفلورايد لديهم نسب أقل في تسوس الأسنان، فهو يحل محل المعادن بالأسنان التي فقدت نتيجة الي التسوس والتآكل.