دعت الفنانة “يارا صبري” وسائل الإعلام إلى الحرص أكثر في أخبار المعتقلين والإفراجات، وإبعاد الموضوع عن فكرة “الترند” ومراعاة مشاعر المتلقي والمتلقي. مصير المفرج عنهم من السجن.
سناكات سورية _ متابعات
ليأتي حادثة “صبري” هو المسؤول عن هذه الجرائم، وذلك عقب الوقفة التضامنية الصامتة التي أقيمت يوم أمس الجمعة أمام “مركز شرطة الحجاز” في دمشق، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين في سوريا وحماية المقابر الجماعية.
كما أوضح “صبري” أنه لا أحد يستطيع السيطرة على انفعالاته نتيجة الأخبار الواردة من مراكز الاحتجاز والملاحظات التي تتم هناك. الجميع أراد أن يتحدث عن الظلم الذي تعرض له الناس هناك، لكن الآن على الجميع أن يبتعدوا عن العشوائية في تصرفاتهم تجاههم.
شهدت ساحة الحجاز، أمس الجمعة، تجمع عشرات السوريين من مختلف الأعمار، والحزن على وجوههم، حاملين لافتات عليها صور المعتقلين وأفراد عائلاتهم المفقودين. وخلفهم علقت لافتة كبيرة على مبنى الحجاز كتب عليها: “حان وقت محاسبة الظالمين، لن نغفر”.
جدير بالذكر أن الممارسات الوحشية بحق المعتقلين لاقت استنكارا دوليا وعربيا. السجون نظام الأسد. وبعد الخروج من هناك، انتشر الناس في منطقة واسعة وتحدثوا عن أساليب التعذيب والجرائم المرتكبة هناك.