استخدمت ماين ماسك، والدة إيلون ماسك، حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس ، الذي يملكه ابنها، لعرض صورة لاختبار قدرات يعود تاريخه إلى عام 1989، لمعرفة قدرات الملياردير. تشرح منشورها قائلةً: “أثناء تصفحي للصور، عثرتُ على نتائج اختبار كفاءة الكمبيوتر لـ elonmusk@ عندما كان في السابعة عشرة من عمره. ابني العبقري وفخورة جدًا به.”
إلى جانب النص، يشارك صورة لجامعة بريتوريا في جنوب أفريقيا، موقعة من قبل مدير إدارة المعلومات، تفيد بأنهم طلبوا اختبارًا لمهارات برمجة الكمبيوتر لدى ماسك وأن النتائج هي A (وهو ما يعني، وفقًا للنظام في مختلف البلدان حول العالم، أداءً استثنائيًا ومتميزًا وممتازًا) لكل من الاختبارات التشغيلية والبرمجية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها والدة قطب الأعمال عن ابنها بهذه العبارات. في مقابلة مع مجلة تايم، عندما تم اختياره “شخصية العام” في عام 2021، أوضحت ماي: “كان دائمًا مختلفًا. لقد كان ابني العبقري. منذ سن الثالثة، كنا نطلق عليه اسم الصبي العبقري”.
.jpg)
كان إيلون خجولًا بعض الشيء، لكنه كان ذكيًا جدًا. عندما كان في الثالثة من عمره، أخبرت الجميع أن لديّ ابنًا عبقريًا، وهو ما تقوله جميع الأمهات عن أطفالهن، كما أوضحت المرأة لموقع ياهو لايف ستايل قبل بضع سنوات. وأضافت أنه كان يدرك أن الجميع يعتقدون أن أطفالهم أذكياء للغاية، ولكن في هذه الحالة، كان الطفل قادرًا على “قراءة الموسوعة وتذكر الحقائق منذ سن مبكرة، وهذا أمر غير معتاد”.
وأضافت أن ابنها لديه عدد قليل من الأصدقاء لأن الأطفال الآخرين قالوا إنه ليس ممتعًا. وصفت ماي ماسك في كتابها “المرأة تضع خطة” كيف قامت بتربية أطفالها الثلاثة، بما في ذلك ابنتها توسكا وابن آخر يدعى كيمبال، كأم عزباء. لقد انفصلت عن زوجها السابق عندما كان أطفالها صغارًا واضطرت إلى تربية الأطفال بمفردها.
ومن المعروف أن ماسك يتمتع بعلاقة جيدة مع والدته، لكن علاقته بوالده ضعيفة. في عام 2017، أشار إيلون ماسك علنًا إلى والده باعتباره “شخصًا سيئًا” “ارتكب كل الجرائم التي يمكنك تخيلها تقريبًا”، وهي ادعاءات نفاها إرول ماسك.