يواجه كلٌ من ميتا ومارك زوكربيرج مشكلةً، وذلك بسبب أكثر من 2000 فيلم إباحي حمّلتها الشركة.
تفاقمت هذه المشكلة في يوليو 2025 بالنسبة للشركة الأم لفيسبوك، حيث اتهمتها شركتا Strike 3 Holdings وCounterlife Media، المُطوّرتان لعلامات تجارية شهيرة للترفيه للبالغين مثل Vixen وTushy وBlacked وDeeper (عبر TorrentFreak)، بتنزيل ما لا يقل عن 2369 فيلمًا من أفلامهما منذ عام 2018 لتدريب ذكائهما الاصطناعي.
ينبع هذا الادعاء من دعوى قضائية رفعتها مجموعة من المؤلفين ضد ميتا عام 2024. بعد أن كشفت تلك القضية عن نشاط ميتا في التورنت، فحصت شركة Strike 3 Holdings أدوات مراقبة بت تورنت الخاصة بها والمُصممة لكشف انتهاكات حقوق الطبع والنشر لفيديوهاتها. وقد كشف ذلك عن عدة عناوين IP خاصة بشركات تم تحديدها على أنها تابعة لميتا. علاوة على ذلك، يُزعم أن ميتا أخفت “شبكة خفية” تضم 2500″عنوان IP مخفي”.
– لماذا قد ترغب ميتا في استخدام ما يقرب من 2400 مقطع فيديو إباحي لتدريب ذكائها الاصطناعي؟
تزعم Strike 3 أنها كانت تهدف سرًا إلى تدريب نسخة للبالغين غير مُعلنة من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها الذي يُشغّل Movie Gen . وبناءً على ذلك، تطالب الشركة المُنتجة بتعويض قدره 359 مليون دولار.
من جانبها، تتهم ميتا Strike 3 وCounterlife بالابتزاز وتقديم شكوى كاذبة.
لدى عملاق التواصل الاجتماعي عدة حجج في دفاعه. يُشير إلى أن عام 2018، عندما ادّعت Strike 3 بدء الانتهاكات، كان قبل سنوات من بدء ميتا الإستثمر في LLM، والذي بدأ في عام 2022.
هناك أيضًا حقيقة مهمة وهي أن شروط Meta تحظر إنشاء محتوى للبالغين بواسطة الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
تسعى شركة Strike 3 Holdings إلى الحصول على تعويضات قد تصل إلى 359 مليون دولار، وتعد الدعوى القضائية جزءًا من سياق أوسع تم فيه اتهام Meta في حالات أخرى للاستخدام غير القانوني لمواد محمية بحقوق الطبع والنشر لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.