وظن الباحثون أنهم اطلعوا على كافة أساليب النحت التي ابتكرها المصريون القدماء، حتى عثروا على تمثال حجري لامرأة يختلف جذريا عن الأساليب التي اتبعها المصريون القدماء. ولكن ما كان مفاجئا هو ما اكتشفوه تحت الطبقات. ويحتوي الجص الذي يغطيها على بقايا امرأة محنطة يبلغ طولها حوالي 90 سم.
ويبلغ عمر هذه المومياء حوالي 2000 عام، وقد تم العثور عليها في مقبرة الواحات البحرية عام 2017. ويعتقد بعض العلماء أنها كانت امرأة رومانية بسبب الطريقة التي نحتت بها الثوب الروماني على التابوت. امرأة ذات قوة أو ثروة كبيرة بسبب الدقة والحرفية في العمل. وتم إنشاء قبره، لكن لا تتوفر معلومات عن هويته حتى الآن. وربما كان أحد الأقزام الذين اعتبرهم المصريون القدماء آلهة.