وجهت الفنانة سلمى أبو ضيف رسالة تحذيرية، هددت فيها باتخاذ إجراءات قانونية ضد من يتنمرون على مظهرها بعد الحمل. وأعربت الفنانة عن استيائها من تعرضها للتنمر بسبب نحافتها منذ بداية مشوارها الفني، وتعرضها حاليًا للتنمر بسبب مظهرها. الحمل.
وكتبت أبو ضيف رسالة عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، قالت فيها إن السخرية من حجم بطنها أمر مقزز وتنمر. وذكرت أنها كانت تخجل باستمرار من جسدها بسبب نحافتها الشديدة. وهي تتعرض حالياً للتنمر بسبب حجم بطنها! “لقد كانت تتلقى رسائل تطلب منها التوقف عن إظهار بطنها.”
سلمى أبو ضيف: أحب حملي وسأتقبله حتى النهاية
وأضافت سلمى أبو ضيف: ترى أن حملها لا يمنعها من العمل. فلا تحتفظ بها لأنها تؤذي أعين من يراها! كما وجهت كلمة للمتنمرين وقالت: “لا تنظروا إلى صورتي، أنا أحب حملي وسأتقبله حتى النهاية”.
وقال الفنان إنه منذ بداية مشواره يصمت عن قسوة الناس عليه، لكن المضحك أن هؤلاء المتنمرين لم يصبحوا ألطف أو أجمل، بل على العكس، أصبحوا أكثر قسوة.
وتابع: رغم أن هؤلاء الأشخاص لديهم الجرأة على التحدث عنه بشكل سيء، إلا أنه لن يتسامح مع أي من هذا ضد عائلته وسيتخذ الإجراءات القانونية ضدهم.
سلمى أبو ضيف تعلن عن حملها
يُشار إلى أن سلمى أبو ضيف أعلنت عن حملها بجلسة تصوير خاصة لمجلة فوغ العربية، وكشفت أن جنس الجنين بنت.
وظهرت أبو ضيف خلال جلسة التصوير بإطلالات متعددة واعتمدت على الفساتين الطويلة والضيقة والواسعة.
وقالت الفنانة سلمى أبو ضيف، في حوار مع المجلة، إنها شعرت بمزيج من المشاعر المتضاربة عندما علمت بخبر حملها، وشعرت بالفرح والتوتر في الوقت نفسه. قالت إنها لا تعرف أي نوع من الأم هي. لقد كان من المفترض أن تكون كذلك، وأرادت أن تكون أمًا رحيمة ومتقبلة ومتفهمة تجاه أطفالها.
عدم إقامة حفل زفاف كبير
وفي حديثها عن زواجها، قالت سلمى إنها سعيدة بحفل الزفاف ولم تقيم حفل زفاف كبير.
وفي لقاء مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي”، قال الفنان إن قصة الحب بدأت في دبي وكل شيء حدث بالصدفة.
وأضافت: “أردنا أن نتزوج ونحب بعضنا البعض، وقلنا: “آمل، إذا سمحت الظروف، أن نقيم حفل زفاف ويمكن إقامة الحفل في أي وقت من العام المقبل أو العام الذي يليه”. لا يهم، على حسب الوضع، هو مشغول، وأنا مشغول، وهذه هي الحفلة الأولى والأخيرة، إن سمح الله، يمكننا أن نفعل ما نريد، بكل فرح. إنه تقليدي.
جدير بالذكر أن الفنانة سلمى أبو ضيف احتفلت بزفافها على إدريس عبد العزيز يوم الأربعاء 12 يونيو، واقتصر الحضور على بعض الأهل والأصدقاء والزملاء المقربين في المنزل.